رغم أن هذه المدونة ليست معدة للكلام على السياسة كمواقف وأحداث , إلا أن الأمر جد جلل فكان لابد من الكلام على هذا الموضوع الخطير
بنسبة 40% على الأقل (بل في تقيمي أنها تبلغ 60 %)
بعد حصار السعودية من الجهات الأربع (الشمال العراق و سوريا , الجنوب اليمن , الغرب إيران - الشرق البحر الأحمر ومصر السيسي )
وشغل الحليف الرئيسي - تركيا - بنفسه - حتى إشعار آخر - وانقلاب مصر من حليف إلى المراوغة و الانحياز لجانب روسيا وإيران
أصبحت الضحية مهيئة تماماً لتلقي الضربة الرئيسية في القلب !
عندما سمعت بالمخطط ورأيت خريطة تقسيم السعودية في عام 2007 ظننت أن هذا ضرب من الجنون , الآن من يتجاهل واقع هذا المخطط فهو المجنون !
انهيار الدولة السعودية و احتلالها من قبل ايران او على الاقل تفتيتها مثل سوريا او العراق لتنهشها الحرب الاهلية متوقف على شيئين :
الاول نجاح هيلاري كلينتون - لأنها من نفس المدرسة و ستكمل نفس الخطة أي ستعمل على تفتيت السعودية - فلابد من نجاح ترامب لأنه قريب من اباطرة البترول و له علاقات قوية مع الخليج
وإن نجحت - كلينتون - فعلى الأغلب لن نر سعودية في فترتها الرئاسية الثانية أو قرب نهايتها !
الثاني - هو خط الدفاع ! فالسعوديين ليسوا أهل حرب -
فالأمل معقود - بعد الله سبحانه وتعالى - على المصريين ! كدولة - في غير قيادة السيسي -
او في فتح باب التتطوع للمصريين في داخل السعودية - أو من خارجها - !!
فالأمل معقود - بعد الله سبحانه وتعالى - على المصريين ! كدولة - في غير قيادة السيسي -
او في فتح باب التتطوع للمصريين في داخل السعودية - أو من خارجها - !!
أفضل المقاتلين - اذا توفر الشحن الكافي - هم الاتراك و من بعدهم المصريين - حتى اهل الشام ياتون بعد ذلك
والاتراك لن يستطيعوا التدخل لأنهم محاصرون هم أيضا !
والاتراك لن يستطيعوا التدخل لأنهم محاصرون هم أيضا !
وآل سعود ما زالوا يلعبون بالطرق التقليدية و المؤامرة اكبر منهم - والملك الميت عبد الله أدخل السعودية في قلب بحر الرمال المتحركة
فليحفظ الله الإسلام وأهله -آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق