الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الإسلام الجديد


الإسلام الجديد

إسلام لا يعرف التحريف !

إسلام غضٌ كما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم

إسلام يهدي الناس و يصحح طريقهم

إسلام خالص من تأثيرات البشر المتراكمة لقرون !

إسلام يسطع على البشرية بنوره من جديد

إسلام تعلو فيه مكانة الكتاب و السنة فوق أقوال الفقهاء و الأئمة !

إسلام يستفيد من صواب من سبق و يتجنب أخطاءهم

إسلام ليس فيه معصوم إلا الأنبياء

إسلام نفهمه بعقل قد بناه الإسلام ذاته , ينطلق من المحكم , و يمشي تدريجيا تجاه المتشابه حتى يعلوم بناء المحكم !

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حينما قال وفي كل ما قال أننا سنتبع سَنن من قبلنا !
فحان الوقت بإذن الله لننزع عن إسلامنا التأثيرات المشابهة لانحرافات أهل الكتاب !

نستخرج الحكمة القرآنية و نستنفع بها , ونصدرها للعالمين !

إسلام شامل متكامل لا يعلو فيه جزء على جزء إلا بالدليل !

نجتهد لعصرنا كما اجتهد السابقون الأولون لعصرهم !

إسلام نحيي فيه الاجتهادات المعتبرة , بعيدا عن الضعيف من الأقوال و الإجماعات المدعاة !

اجتهادات لا نلوي فيها أعناق النصوص ناحية تشدد أو تيسر , نيسر في موضع التيسير و نشدد في موضع التشدد
ونترك النصوص توجهنا حيث أرادت و كيفما أرادت

نقوم بواجبنا في الفهم و العمل , نستقي ديننا من منابعه الأصلية النقية "الكتاب" و صحيح "السنة"

 فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ*  وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَآءَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ   المائدة 13-14

 أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلاَ يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ  الحديد 16


وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِي ٱتَّخَذُواْ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ مَهْجُوراً  الفرقان 30


الجماعة الجديدة



 قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ    يوسف 108


 وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ  فصلت 33


وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ   الأعراف 181 


 وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ   آل عمران 104


الجماعة الجديدة .......


تدعو للإسلام وفقا لمنابعه الأصلية "الكتاب" و "صحيح السنة" 

لا يوجد بها بيعة لكن البيعة تكون لله

تدعو للإسلام بشكل كلي شامل دون التركيز على جزء دون الآخر

تعمل على سد الثغرات و جبر التقصير الموجود على الساحة

تتعاون على البر و التقوى  - دون أن تركز على باب يؤثر على شموليتها

تعمل على نشر الإسلام في العالم و التعريف الصحيح به و تبليغ غير المسلمين بما أمرنا الله أن نبلغهم به

تعمل على نشر الإسلام بين أهله و التقريب بينهم و بين منابعه الأصلية

تعمل على عودة "كل" "عرى" الإسلام

عدم التعصب لفقه معين أو إمام و تشجيع الاجتهاد 

تشجع الجماعة و تحض على التخصصية لكنها تؤمن أن وظيفتها عمومية شاملة تحفظ للدين توازنه و تنصح و تعالج المتخصصين مما قد يصيبهم من أمراض و جنوح بعيدا عن الصراط المستقيم و السبيل القويم
مثل نصح أهل السياسة من الإسلاميين بأن السلطة و سيلة لا غاية و المعارضة هي للنصح لا للتقاتل , وأن السياسة لابد أن تمارس بضوابط شرعية
مثل نصح أهل العمل التطوعي ان هداية القلوب والعقول أهم من ملء البطون و كساء الأبدان , فخير الزاد التقوى , وعلاج القلوب أهم من علاج الأبدان فالبدن يصبر على المرض لكن لا يصبر على عذاب النار في الأخرة

تبتغي الجماعة أن تكون كلمة الله هي العليا

علاقة الجماعة بالسياسة هو نفس علاقتها بكل التخصصيين النصح و التوجيه العام و التأصيل و رسم الخطوط العامة دون الدخول في التفصيلات العملية , وإن كان يمكن أن تقترح و تبتكر بعض الخطوات التطبيقية

استغلال بمعنى الانتفاع بالدين الإسلامي حق الانتفاع لاصلاح الدنيا و الأخرة (تفعيل الدين)

عرض الدين الإسلامي عرضا مجودا معبرا صحيحا

عدم الجمود على وجه واحد من وجوه الدين و وجه واحد من وجوه الصلاح في الطريق المستقيم الذي هو "حارات" لا معنى للازدحام في حارة واحدة و ترك بقية الحارات و عدم قصر "الطريق المستقيم " على حارة بعينها و تضييق الطريق

نعمل على كسر الحاجز اللغوي بين الفرد المسلم و بين القرآن و السنة

نعمل على إظهار الحسن و الأحسن كما ذكر القرآن

ندعو لتطبيق الفرائض المنسية و سد الثغور بعيدا عن تكرار الجهود


لا تنحصر في هيكل تنظيمي واحد بل قد تأخذ شكل جماعات متعددة - و متغيرة الاسم لكنها متفقة في المنهج , و الغرض من الجماعة هنا فقط هو الاستفادة من بركة العمل الجماعي وقوته , ولا تقتصر الفكرة على جماعة بل يمكن أن يتبناها أفراد 

تدرس أخطاء من سبقها من الجماعات حتى تتجنب أخطاءها و تستفيد من التجارب السابقة

"الجماعة الجديدة" فكرة تحيا في شكل أفراد و جماعات

"الجماعة الجديدة" الدعوة هي محورها و ركيزتها , و هدفها هو زيادة عدد الملتزمين دينيا و رفع المستوى الاسلامي علما و عملا للمجمتع بشكل عام , و هي تترك العمل السياسي مختارة - فلا تتحيز لفريق أو حزب لكنها تنحاز لثوابت الدين الاسلامي , و تركها للسياسة لتعزيز المصداقية و لعدم التشتت و الانجراف في ألاعيب السياسة , ولسان حالها أنا أدعو إلى الله لا لهدف سياسي أو لمكسب انتخابي
وموقفها المستقل يمكنها من القيام بواجب النصح لكل الأطراف المسلمة
وتنشغل بالعمل عوضا عن الدخول في خصومات

تتنافس على الثواب لا على المكانة


الجماعة الجديدة دماء ٌ تتدفق في الجسد الإسلامي


محاور الصعود الثاني للأمة


محاور الصعود الثاني للأمة


محور الأمة
(طريق الوحدة - بين عدة مجتمعات)
          •تعزيز ألأخوة
العمل وفق استراتيجية
(خاصة فيما يخص الغرب)

محور المجمتع
          •النظام
             (عكس العشوائية)

التضحية
(تفضيل الأخرة على الدنيا , و بذل النفس)

روح التنافس في الخير
الدقة و التثبت
(عكس التهويل و المبالغة وتصديق أي شئ)
اليقظة
(الحذر من المؤامرات و خطوات الشياطين)
العمل وفق استراتيجية
(أي في إطار عام وبهدف واضح)

محور الفرد
(علم و عمل)
امتثال
(طاعة و استسلام لأوامر الله)
نفسه
*خشية
*تهذيب و تطهير

عقله


الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

ماذا نزرع في أبنائنا ؟




هي نقاط للمراجعة يضعها المربي نصب عينيه و هو يربي و يؤدب , وهو يزرع و ينمي
فهناك نقاط لا تغيب مثل الأمانة , حفظ القرآن , تعلم اللغات , وإنما مقصدي هنا النقاط التي تغيب عن الذهن في وسط معترك الحياة , و بها ننشئ فردا صالحاً – متكاملا- ذخراً لأمته , و فخراً و رصيداً لأبويه (أو لنقل صنع جيل النصرلمنشود) , و لنتذكر دائما أن ما تزرعه هو فقط ما ستحصده أو أقل
فهي بمثابة نقاط للتذكرة و العمل – دون تفصيل أو تطويل

1-    حب الله و رسوله – صلى الله عليه و سلم –

2-    الذكر و الارتباط بالصلاة

3-    الاعتماد على الذات و تحمل المسؤلية

4-    التضحية

5-    الايثار

6-    التحمل و الصبر و عدم تعجل النتائج

7-    الاتقان

8-    العمل الدؤوب و عدم الملل أو الاحباط

9-    عدم انتظار ثمرة العمل في الدنيا , لكن البناء للأخرة و سعيها

10-    حسن الاتباع أو الاتباع على بصيرة

11-    الفطنة و الحكمة

12-    حب العمل

13-    التواضع

14-    السعي الدائم لتطهير النفس (وخصاصة الحسد و الغيرة) و مراجعتها

15-    الارتباط بالقرآن و السنة –الصحيحة –

16-    النظام - وأنه ضرورة لا رفاهية

17-    القدرة على العمل الجماعي

18-    القدرة على الجندية , و القدرة على القيادة

19-    القدرة على الابتكار و التفكير خارج الصندوق

20-    عدم الغلو – و زرع التوسط والاعتدال في كل الأمور

21-    الانتماء للإسلام

22-    القدرة على التمييز بين الغث و السمين من المعلومات

23-    أن يألف و يؤلف

24-    التنافس على مرضاة الله


25-    ننزع من قلوبهم حب الدنيا

والله المستعان

تابعونا على تويتر

Translate