الأحد، 14 أكتوبر 2012

دلائل صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم



دلائل نبوة محمد
صلى الله عليه و سلم
و صدق رسالته


هذا ما استطعت جمعه – بفضل الله و توفيقه – من دلائل و قرائن "عقلية" تثبت في مجموعها – بما لا شك فيه – نبوة محمد بن عبد الله – صلى الله عليه و سلم – و صدق دعوته , ركزت فيها على ما يخاطب العقل و حاولت الابتعاد – قدر استطاعتي – عن التحيز لدين أعتنقه و لرسول أتبعه , فدين الله لا يحتاج لتحيزي , فقط الحقيقة تحتاج لمن يبرزها فإذا جاء الحق ذهب ما هو دونه
و قد جاء هذا الموضوع مختصرا حتى لا يمل القارئ و كذا لايصال الرسالة من أقصر الطرق , و ما كتبته منه ما هو دليل و منه ما هو قرينة و القرائن باجتماعها و تعاضدها قد تفوق الدليل
و محمد بن عبد الله – صلى الله عليه و سلم – في منهج العقل و الاحتمالات لا يخرج عن كونه واحد من أربعة : نبي مرسل من الله – كاذب مدعي – قائد فذ طموح يسعى لاقامة ملك و امبراطورية عظيمة – مفكر و مصلح عظيم
فذكرت كل ما يؤيد أنه نبي و كذلك ما ينفي عنه أن يكون واحدا من الثلاثة الأخر , فيكون الاثبات هنا عن طريق الحذف


1-    معجزة القرآن
*دقته العلمية

 وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الذاريات 47
 وَتَرَى ٱلْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِ صُنْعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيۤ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ  النمل 88
 أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ  الأنبياء 30
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ 
لقمان 10
غُلِبَتِ ٱلرُّومُ*
 فِيۤ أَدْنَى ٱلأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ  الروم 2-3
*دقته اللغوية و اعجازه اللغوي
مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلْعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ  العنكبوت 41

لقد عبر القرآن في ست آيات فقط عن انتقاده للعقيدة المسيحية (علم اللاهوت) – بجميع مذاهبها - بما يحتاج في العادة لصفحات و صفحات لبيانه – في تلخيص و دقة مبهرة :
 لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  المائدة 17
 يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْحَقَّ إِنَّمَا ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً  النساء 171
 وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ* ٱتَّخَذُوۤاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوۤاْ إِلاَّ لِيَعْبُدُوۤاْ إِلَـٰهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ  التوبة 30-31
 لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلاَّ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  المائدة 73

وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ  المائدة 116

*قدرته على الهداية
تحدى القرآن أي شخص أو مجموعة أشخاص أن يؤلفوا كتابا و يدّعوا أنه من الله ثم يدعوا الناس للإيمان به , فالنتيجة التي وعد بها القرآن هي الفشل الذريع و العقاب في الدنيا لمرتكب هذا الفعل
أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَٰتٍ وَٱدْعُواْ مَنِ ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  هود 13
*تيسير حفظه كما قالت الآية – إن عدد من يحفظ القرآن كاملا يتعدى عشرات الألوف إلى خانة المئات بما ليس له نظير أو مقارب
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ  القمر 17
*
صدق نبؤاته طويلة المدى مثل :
 لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ  الحشر 14
من يشاهد الآن فعل اليهود في إسرائيل من بناء مستمر للجدر العازلة و المستوطنات المحصنة يرى مدى صدق و استمرارية هذه الآية
 إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ  آل عمران 55
المشاهد على مر التاريخ ما يؤيد هذه النبؤة من الانتصارات الدائمة لأهل الكتاب على بقية الأمم الوثنية أو الملحدة
*إن القرآن يحتوي على كم من الحقائق العلمية و المعلومات التاريخية و التعاليم الأخلاقية و التشريعات التي يستحيل على عقل بشري واحد جمعها و تأليفها و لو حدث فإنه يصبح أعظم رجل في التاريخ , فهل يعقل بعد ذلك أن يكون أعظم رجل في التاريخ كاذبا ؟

2-    لم يوجه أتباعه و يعلمهم كيفية بناء الدول و الامبراطوريات فكلامه في الحرب و السياسة و شئون الحكم قليل و لم يسعى لتوريث ذريته ما بلغه من سيطرة , ولم يأمرهم أو يوصيهم بالفتوحات أو التوسع , وإن كان بشرهم بالفتوحات و حذرهم من الفتن
3-    كان أبعد ما يكون عن الفلسفة و الجدال و المحاورات العقلية
من يتفحص السنة النبوية يجد أن أطول جدال تم كان سياقه عبارة عن ثلاثة أسئلة فقط
(ناهيك أن من يقرأ في الفلسفة يتأثر أسلوبه اللغوي بشكل قوي و يصبح أسلوبه غير مفهوم للعامة – و الأسلوب اللغوي للرسول صلى الله عليه و سلم كان سهلاً سلساٌ قريب المنال)
4-    دعوته للمباهلة أو الملاعنة
 فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ  آل عمران 61
وهذه الدعوة قائمة إلى يوم القيامة و المسلمون على استعداد دائم لهذا النوع من التحدي
5-    حرصه الشديد على التوازن : بين الدنيا و الأخرة , الروح و المادة , الاختلاط و الانعزال , الزهد و التمتع بنعم الله
فعلى مر التاريخ لا نجد شخصية عظيمة (سوى الأنبياء) إلا و لها جانب معين من الغلو أو المبالغة في جانب معين
6-    دعوته للخير
فالنفس التي تدعو إلى الخير و تُرَغِّب فيه هي نفس بعيدة عن الشيطان و النفس البعيدة عن الشيطان لا يمكن أن تدّعي النبوة (تكذب على الله)
7-    إن الله عز وجل – خالق هذا الكون العظيم – لم يكن ليترك الناس دون مصدر للهداية المتمثل في النبوة و كتاب الله الكريم , و مجرد ترك الناس بالملايين يدخلون في هذا الدين دون أن يتدخل بإرسال ما يصحح هذا الأمر هو دليل تأييد و إقرار بصحته و مصدره
8-    تحريمه للربا !
إن تحريم الربا شئ دقيق لم تعهده الانسانية إلا في الديانات السماوية فقط , خاصة أن الإسلام حرم كل أنواع الربا فلم يقتصر على تحريم ربا الفقراء مع الأغنياء وهو النوع الوحيد الذي يمكن أن يهتدي إليه مفكر أو مصلح , و بقية الأنواع لو كان يسعى لبناء امبراطورية كان في غنى عن تحريمها (لأنها كانت ستساعده في تمويل التوسعات و الحروب)
9-    تعدد زوجاته – تكريمه للمرأة فهو يريدها زوجة لا أمة – زوجة لا خليلة
فبمنتهى السهولة كان مثلا يمكن أن يكتفي بزوجة واحدة فقط و يتخذ المئات من الجواري ووقتها كان سيكون موافقاً للمسيحية !
10-                       نصرته للضعفاء و المساكين و الرقيق و رفضه للعصبية و التمييز العرقي أو القبلي
فقاعدته من يريد التميز فعليه التميز بالعمل
و كل هذه معارك إصلاحية تؤخر مشروع التوسع أو التوحد الامبراطوري أو انشاء ملك عظيم , لو كان هذا غرضه
11-                       عدم وجود منفعة له أو لذريته من دعوته
فمات صلوات الله و سلامه عليه في بيت من طين و أوصى في حالة وجود أموال له بعدم توريثها و تحويلها لصدقات
12-                       محاربته للخرافة و عدم استغلال الآيات – مثل كسوف الشمس عند موت ابراهيم ولده – و تحريمه للسحر و اتيان الكهان و العرافين و المنجمين – مما يدل على عقل سليم و نفس سوية صادقة مستقيمة
13-                       إعلانه عن توقف المعجزات الحسية إيذاناً ببدء مرحلة جديدة للإنسانية مرحلة الايمان عن طريق التفكر و التأمل الذاتي
14-                       حرصه على الاعتناء بالقرآن و كتابته و حفظه و نشره و تعظيمه , و تقديمه على كلامه و عدم كتابة حديثه في حياته
و اختلاف الأسلوب اللغوي بشكل كبير جدا بين القرآن و الحديث النبوي مما ينبئ باستحاله أن يكون المؤلف واحد
15-                       بدءه للدعوة كان في سن الثالثة والأربعين , و لو كانت هذه الدعوة طموحا انسانيا لبدأت في أول سن الشباب لا بعد أن انتهت فترة الشباب فترة القوة و ذروة الطموح
16-                       عدم تسميته لخليفة
لا يمكن لصاحب مشروع ملك أو امبراطورية أن يترك خليفته دون تعيين , و كذلك من كان ذا مشروع فكري فإنه يختار من بين تلامذته النابهين من يخلفه في مشروعه , لكنه لم يفعل ذلك لأنه يعلم أن هذه الأمة محفوظة بحفظ من الله
17-                       نهيه عن تفخيم قبره أو تعظيمه
فتواضعه و زهده لم يكن في حياته فقط لكن كان بعد مماته أيضا
18-                       عدم نفيه لنبوة من سبقه
رغم أن هذا كان متاحا له – نظريا – بل و أدخله ذلك في خلافات من قومه , فهو لم يكن يحتاج للإعتراف بنبوة من قبله – كلهم أو بعضهم -
19-                       رغم اعتراف أصحابه بمعجزاته إلا أنه لم يدّع الألوهية أو أنه نصف إله أو أنه ابن الله أو أنه مَلَك (ملاك) بل صمم على أنه بشر , و نهى أتباعه عن السجود له أو حتى المبالغة في إطرائه , ونهى نهيا عنيفا عن اتخاذ قبره مسجدا – فمحور دعوته التوحيد و التعظيم لله وحده -
20-                       عقيدة سهلة بسيطة مفهومة , و شرائع هدفها جلب المنفعة و دفع المضرة و تنظيم شئون الناس
فالدين الإسلامي يتميز بخصائص معجزة فهو يجمع بين سهولة الفهم والعمق الدقة معاً
21-                       نزول آيات قرآنية تلومه و تنبه على آخطائه ! و رغم حدوث نسخ لبعض آيات قرآنية , إلا أن هذه الآيات تحديدا بقيت كقرآن يتلى إلى يوم الدين !
22-                        نزوله بشرائع تخالف و تصطدم بتعاليم قومه
بعيارة أخرى فإننا لا يمكن أن نصف هذا الدين أنه منتج عقلي أو فكري "عربي" , فالعربية هنا وسيلة تعبير لا أكثر , وأساسيات و أصول هذا المنتج لا تمت بصلة للبيئة العربية أو الفكر العربي
23-                        إخباره لنا بنزول المسيح عيسى بن مريم في آخر الزمان
فهي نقطة شائكة و لم يكسب من ورائها شيئا , إنما هو البلاغ المبين
24-                       من يريد زيادة الاتباع لا يصطدم بما يعتقدونه أو يصطدم بتقاليدهم الراسخة , يطلب رضا من في يدهم القوة لا الضعفة والعبيد , لكنه كان أبدا منحازا للحق و الخير
25-                       امتناعه عن الكلام فيما ليس عنده علم به (فلم يتقمص دور الفهيم الفهامة و العليم العلامة الذي يفتي في كل شئ و عنده إجابة لكل سؤال)
26-                       ثبوت صدقه في عدم وجود أنبياء بعده – فلم يفلح أحد بعده في إثبات نبوته و لو حتى عن طريق كثرة الأتباع
27-                       قبل بعثة محمد لا يوجد دين ادعى توقف نزول الأنبياء
و عدم ارسال نبي طوال هذه الفترة هو موافقة ضمنية من الله عز وجل أن محمد هو النبي الخاتم
28-                       عقلانية مطالبه من أهل الكتاب
 قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ  آل عمران 64
29-                       عدم انكاره لمعجزات من سبقه من الأنبياء و عدم ادعائه معجزات تشبهها لنفسه
بل كان الأسلم له عدم ذكر هذه المعجزات – إنما هو البلاغ -
30-                        وجود نسخ في الآيات و الأحكام
و حدوث مثل هذا يهز الثقة و يزيد الشكوك , لذلك فعدم فعله أولى , لكن في مقام النبوة لا مجال للتحرج من أوامر الله , فالنسخ يرسخ فكرة أن النبي ما هو إلا مبلغ و ناقل أمين
31-                       نزول القرآن مفرقاً ! لأن الكاذب أسهل ما عليه أن يؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب أُنزل عليّ
32-                       تحويل أمة من أجهل الأمم و أضعفها إلى أمة ليست فقط قوية لكن متحضرة – آدمية عندها أخلاقيات عالية -  شئ غير مسبوق فهم ليسوا مثل الروم أو التتار أو الفايكنج
و هذا شئ لا يقدر عليه أعظم القادة و أفذذهم – إنما هو بفضل هداية الله على يده نبيه و رسالته و القرآن الذي بلّغه
33-                       من يدرس طبيعه الشعوب الوثنية يعرف أنها لا تستطيع أبدا انتاج دين بمثل هذه القوة و المتانة و الرسوخ – والعرب على قلة مفاخرهم و حبهم للتفاخر لم يدّعوا يوماً أنهم من أنتجوا هذا الدين ! إنما أقصى ما يتفاخرون به هو أن هذا الدين أُنزل عليهم
34-                       كان نموذجا حياً لما يبشر به و يدعو إليه فالبشرية مجبولة على عدم الايمان بمن يخالف قوله فعله
35-                       صدق نبؤاته – طويلة الأمد ! -
مثل فتح القسطنطينية , غثاء السيل , تطاول البدو الرعاة في البنيان , وصف السيارات , عدم قدرة أحد على إهلاك المسلمين


اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و  زدنا علما واجعلنا لك من المخلصين

السبت، 13 أكتوبر 2012

ما يسن قوله عند ذبح الأضحية




"بسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ولك" حسن لغيره


مسند أحمد بن حنبل  - ومن مسند بني هاشم
 مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه - حديث:‏14756‏
 حدثنا يعقوب ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري ، عن خالد بن أبي عمران ، عن أبي عياش ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح يوم العيد كبشين ، ثم قال حين وجههما : " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ، حنيفا مسلما ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ، ونسكي ، ومحياي ، ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا أول المسلمين ، بسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ، ولك عن محمد ، وأمته " *
إسناد مقبول , و ذكره ابن خزيمة في صحيحه , و الحاكم و قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ,

شعب الإيمان للبيهقي  - التاسع والثلاثون من شعب الإيمان
 باب في القرابين والأمانة - حديث:‏7071‏
 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو عمرو بن مطر ، نا يحيى بن محمد ، نا عبيد الله بن معاذ ، نا أبي ، نا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن حبيش قال : شهدت عليا صلى يوم الأضحى ، ثم أتى بكبشين في الحيان ، فلما أراد أن يذبحهما قال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين ، بسم الله ، والله أكبر ، منك ولك أحسبه قال : اللهم تقبل من فلان " ، ثم قال : " يا قنبر تصدق بها إلا قطعتين تشويهما لي منه " - ما أدري قال : بكبش أو كبشين ، فإن في كتابي : بكبشين - ثم قال : يذبحهما وقال : تصدق بهما " *
إسناد موقوف مقارب للحسن

نسخة وكيع عن الأعمش
حديث:‏3‏
 عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ هذا الحرف : فاذكروا اسم الله عليها صواف فيقول : " معقولة على ثلاث ، يقول : باسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ولك ، قال : فسئل عن جلودها ؟ فقال : يتصدق بها أو ينتفع بها " *
إسناد صحيح موقوف


مستخرج أبي عوانة  - مبتدأ كتاب الأضاحي
 بيان السنة في اختيار الكبش  - حديث:‏6279‏
 حدثنا أبو قلابة ، قال : ثنا سعيد بن عامر ، قال : ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بكبشين أقرنين ، ووضع قدميه على صفاحهما ، وقال : " بسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ولك " ، لم يخرج مسلم " منك ولك " *
إسناد مقارب للحسن و يخشى أن يكون وهما من سعيد

صحيح البخاري  - كتاب الأضاحي
 باب من ذبح الأضاحي بيده - حديث:‏5245‏
 حدثنا آدم بن أبي إياس ، حدثنا شعبة ، حدثنا قتادة ، عن أنس ، قال : " ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين ، فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما ، يسمي ويكبر ، فذبحهما بيده " *

مسند أبي يعلى الموصلي  - قتادة
 حديث:‏3035‏
 حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح ، حدثنا أبو معاوية ، عن الحجاج ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين ، فقرب أحدهما فقال : " بسم الله اللهم منك ولك ، هذا عن محمد وأهل بيته " وقرب الآخر فقال : " بسم الله ، اللهم منك ولك ، هذا عمن وحدك من أمتي " *
إسناد ضعيف – الحجاج مدلس –

معرفة السنن والآثار للبيهقي  - كتاب الصيد
 التسمية على الذبيحة - حديث:‏5867‏
 أخبرناه علي بن محمد بن علي المقرئ ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا يوسف بن يعقوب ، حدثنا محمد بن أبي بكر ، حدثنا مؤمل ، حدثنا سفيان ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أو عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين موجأين ، فيضجع أحدهما ، فيقول " بسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ولك ، عن محمد وآل محمد " ، ثم يضجع الآخر ، فيقول : " بسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ولك ، عن محمد وأمته من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ "
إسناد ضعيف

المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني  - كتاب الأضحية
 باب العقيقة وما يصنع بالمولود - حديث:‏2364‏
 وقال أبو يعلى : حدثنا إسحاق ، عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن ابن جريج ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : يعق عن الغلام ، شاتان مكافئتان ، وعن الجارية شاة ، قالت عائشة رضي الله عنها : فعق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما شاتين شاتين يوم السابع ، وأمر أن يماط عن رأسه الأذى ، وقال : " اذبحوا على اسم الله ، وقولوا : بسم الله ، والله أكبر ، اللهم منك ولك ، هذه عقيقة فلان " قالت : وكانوا في الجاهلية تؤخذ قطنة فتجعل في دم العقيقة ، ثم توضع على رأسه ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكان الدم خلوقا " *
إسناد صحيح لولا عنعنه ابن جريج , وابن أبي رواد توبع , ثم وجدت في "الذرية الطاهرة" قول ابن جريج "حُدثت" فثبت ضعف السند
و ذكره ابن حبان في صحيحه مختصرا

المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني  - كتاب الأضحية
 أبواب الذبائح -  باب التسمية
 حديث:‏2370‏
 قال مسدد : حدثنا هشيم ، عن يونس عن الحسن ، أنه كان يقول عند الذبح : " بسم الله ، والله أكبر ، اللهم لك ومنك تقبل من فلان

موطأ مالك  - كتاب الحج
 باب العمل في الهدي حين يساق - حديث:‏848‏
 وحدثني عن مالك عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان إذا طعن في سنام هديه ، وهو يشعره قال : " بسم الله والله أكبر " *
إسناد صحيح موقوف



الاثنين، 16 أبريل 2012

بشروا و لا تنفروا




 فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً  مريم 97

 وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً   الفرقان 56

 وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ  سبأ 28

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد , فهذه نخبة من الأحاديث الصحيحة و الحسنة تحتوي على التبشير بكريم عفو الله و عظيم كرمه و و جميل مغفرته و سعة رحمته , بما يقتضي عظيم الشكر و كثير التسبيح بحمد ربنا الكبير المتعال , المتفضل بالهداية و المتفضل بالعفو فالحمد لله في الأولى و الأخرة

صحيح البخاري  - كتاب التوحيد
 باب قول الله تعالى : يريدون أن يبدلوا كلام الله - حديث:‏7091‏
 حدثنا أحمد بن إسحاق ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا همام ، حدثنا إسحاق بن عبد الله ، سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة ، قال : سمعت أبا هريرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن عبدا أصاب ذنبا - وربما قال أذنب ذنبا - فقال : رب أذنبت - وربما قال : أصبت - فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر ، فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال أذنبت - آخر ، فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثلاثا ، فليعمل ما شاء " *
و كذلك رواه مسلم في صحيحه

صحيح البخاري  - كتاب المظالم والغصب
 باب قول الله تعالى : ألا لعنة الله على الظالمين - حديث:‏2329‏
 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا همام ، قال : أخبرني قتادة ، عن صفوان بن محرز المازني ، قال : بينما أنا أمشي ، مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده ، إذ عرض رجل ، فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يدني المؤمن ، فيضع عليه كنفه ويستره ، فيقول : أتعرف ذنب كذا ، أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ، ورأى في نفسه أنه هلك ، قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافقون ، فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " *
و كذلك رواه مسلم

صحيح البخاري  - كتاب الأدب
 باب علامة حب الله عز وجل - حديث:‏5824‏
 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب " تابعه جرير بن حازم ، وسليمان بن قرم ، وأبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم *
وهو في صحيح مسلم

صحيح البخاري  - كتاب المناقب
 باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي رضي الله - حديث:‏3506‏
 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس رضي الله عنه ، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة ، فقال : متى الساعة ؟ قال : " وماذا أعددت لها " . قال : لا شيء ، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أنت مع من أحببت " . قال أنس : فما فرحنا بشيء ، فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت مع من أحببت " قال أنس : " فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ، وعمر ، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم " *
وهو في صحيح مسلم.

سنن الترمذي  الجامع الصحيح  - الذبائح
 أبواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -  باب ما جاء أن المرء مع من أحب
 حديث:‏2367‏
 حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسال ، قال : جاء أعرابي جهوري الصوت قال : يا محمد الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " المرء مع من أحب " " : " " هذا حديث حسن صحيح " " حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم ، عن زر ، عن صفوان بن عسال ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث محمود *
إسناد حسن
ذكره ابن حبان في صحيحه , وحسنه الألباني و الوادعي


صحيح مسلم  - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
 باب الحث على ذكر الله تعالى - حديث:‏4939‏
 حدثنا قتيبة بن سعيد ، وزهير بن حرب - واللفظ لقتيبة - قالا : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، إن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ، ذكرته في ملإ هم خير منهم ، وإن تقرب مني شبرا ، تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا ، تقربت منه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "
و الحديث في صحيح البخاري أيضا.

مسند أحمد بن حنبل  - ومن مسند بني هاشم
 مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه - حديث:‏12187‏
 حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله : يا ابن آدم ، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي ، وإن ذكرتني في ملإ ذكرتك في ملإ من الملائكة ، أو في ملإ خير منهم ، وإن دنوت مني شبرا ، دنوت منك ذراعا ، وإن دنوت مني ذراعا ، دنوت منك باعا ، وإن أتيتني تمشي ، أتيتك أهرول "
إسناد صحيح , و هو في البخاري مختصرا برواية شعبة عن قتادة

صحيح مسلم  - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
 باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى - حديث:‏4959‏
 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن المعرور بن سويد ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " ، قال إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر ، حدثنا وكيع ، بهذا الحديث ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، بهذا الإسناد نحوه ، غير أنه قال : " فله عشر أمثالها أو أزيد " *


صحيح البخاري  - كتاب الحدود
 باب فضل من ترك الفواحش - حديث:‏6436‏
 حدثنا محمد بن سلام ، أخبرنا عبد الله ، عن عبيد الله بن عمر ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق في المسجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها ، قال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه " *
و كذلك رواه مسلم


مصنف ابن أبي شيبة  - كتاب فضل الجهاد
 ما ذكر في فضل الجهاد والحث عليه - حديث:‏18971‏
 حدثنا وكيع ، عن مسعر ، عن محمد بن عبد الرحمن ، مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة ، عن أبي هريرة ، قال : لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخر عبد أبدا , ولن يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يلج اللبن في الضرع *
إسناد صحيح موقوف من قول أبي هريرة – رضي الله عنه -

صحيح مسلم  - كتاب الإيمان
 باب بيان قوله تعالى : وإن تبدوا ما في أنفسكم أو - حديث:‏205‏
 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، وإسحاق بن إبراهيم ، واللفظ لأبي بكر ، قال إسحاق : أخبرنا ، وقال الآخران : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن آدم بن سليمان ، مولى خالد ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يحدث عن ابن عباس ، قال : لما نزلت هذه الآية : وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ، قال : دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قولوا : سمعنا وأطعنا وسلمنا " قال : فألقى الله الإيمان في قلوبهم ، فأنزل الله تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " قال : قد فعلت " ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا " قال : قد فعلت " واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا " قال : قد فعلت *

صحيح مسلم  - كتاب التوبة
 باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبة - حديث:‏5043‏
 حدثني محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن جعفر الجزري ، عن يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله فيغفر لهم " *

صحيح مسلم  - كتاب التوبة
 باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبة - حديث:‏5041‏
 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، عن محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز ، عن أبي صرمة ، عن أبي أيوب ، أنه قال حين حضرته الوفاة : كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم " *

صحيح مسلم  - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
 باب فضل مجالس الذكر - حديث:‏4961‏
 حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون ، حدثنا بهز ، حدثنا وهيب ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة ، فضلا يتتبعون مجالس الذكر ، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم ، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم ، حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا ، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء ، قال : فيسألهم الله عز وجل ، وهو أعلم بهم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عباد لك في الأرض ، يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك ، قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك ، قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا ، أي رب قال : فكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك ، قال : ومم يستجيرونني ؟ قالوا : من نارك يا رب ، قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا ، قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : ويستغفرونك ، قال : فيقول : قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا ، وأجرتهم مما استجاروا ، قال : فيقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء ، إنما مر فجلس معهم ، قال : فيقول : وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " *

مسند أحمد بن حنبل  - ومن مسند بني هاشم
 مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه - حديث:‏3888‏
 حدثنا كثير بن هشام ، قال : حدثنا فرات عن عبد الكريم ، عن زياد بن الجراح ، عن عبد الله بن معقل ، قال : كان أبي عند عبد الله بن مسعود ، فسمعه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الندم توبة " *
إسناد صحيح
صححه ابن حبان و الحاكم , وحسنه ابن حجر , وصححه الألباني و شاكر

المعجم الأوسط للطبراني  - باب العين
 باب الميم من اسمه : محمد - حديث:‏7489‏
 حدثنا محمد بن أبان ، نا القاسم بن محمد بن عباد المهلبي ، ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الندم توبة " " لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا أبو عاصم ، تفرد به : القاسم بن محمد بن عباد " *
إسناد حسن

صحيح مسلم  - كتاب الطهارة
 باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة  - حديث:‏370‏
 حدثني أبو الطاهر ، وهارون بن سعيد الأيلي ، قالا : أخبرنا ابن وهب ، عن أبي صخر ، أن عمر بن إسحاق مولى زائدة ، حدثه عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر " *

صحيح مسلم  - كتاب البر والصلة والآداب
 باب تحريم الظلم - حديث:‏4780‏
 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي ، حدثنا مروان يعني ابن محمد الدمشقي ، حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع ، إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار ، إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي ، فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا ، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك ، فلا يلومن إلا نفسه " قال سعيد : كان أبو إدريس الخولاني ، إذا حدث بهذا الحديث ، جثا على ركبتيه . حدثنيه أبو بكر بن إسحاق ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، بهذا الإسناد ، غير أن مروان أتمهما حديثا ، قال أبو إسحاق : حدثنا بهذا الحديث الحسن ، والحسين ، ابنا بشر ، ومحمد بن يحيى ، قالوا : حدثنا أبو مسهر ، فذكروا الحديث بطوله . حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن المثنى ، كلاهما عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي ، فلا تظالموا " وساق الحديث بنحوه ، وحديث أبي إدريس الذي ذكرناه أتم من هذا *
 
قلت: حديث صحيح - وما تحته خط من علامات وثوق الحفظ, و أما مرويات شهر بن حوشب فهي مضطربة و طريقها مختلف - ولا عجب أن يكون للحديث عدة طرق في نفس البلدة و لا يعل أحدها الأخرى خاصة أن هناك علامة للحفظ في رواية سعيد و علامات ضعف الحفظ من طريق شهر بن حوشب, ولو ضعفنا الاحاديث الصحاح بالمرويات من الطرق الضعيفة - لسوء الحفظ و التصحيف و غيره - لما صح لنا حديث

مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار
 حديث أبي ذر الغفاري - حديث:‏21009‏
 حدثنا ابن نمير ، حدثنا موسى يعني ابن المسيب الثقفي ، عن شهر ، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يقول : يا عبادي ، كلكم مذنب إلا من عافيت ، فاستغفروني أغفر لكم ، ومن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني بقدرتي ، غفرت له ولا أبالي ، وكلكم ضال إلا من هديت ، فسلوني الهدى أهدكم ، وكلكم فقير إلا من أغنيت ، فسلوني أرزقكم ، ولو أن حيكم وميتكم وأولاكم وأخراكم ، ورطبكم ويابسكم ، اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي لم يزيدوا في ملكي جناح بعوضة ، ولو أن حيكم وميتكم ، وأولاكم وآخركم ، ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فسأل كل سائل منهم ما بلغت أمنيته ، وأعطيت كل سائل ما سأل ، لم ينقصني ، إلا كما لو مر أحدكم على شفة البحر ، فغمس إبرة ثم انتزعها ، ذلك لأني جواد ماجد واجد ، أفعل ما أشاء ، عطائي كلام ، وعذابي كلام ، إذا أردت شيئا فإنما أقول له : كن فيكون " *
إسناد حسن
حسنه الترمذي و ابن حجر  

مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار
 حديث أبي أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو ويقال : - حديث:‏21643‏
 حدثنا إسماعيل ، أخبرنا هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن سلام ، عن جده ممطور ، عن أبي أمامة قال : قال رجل : يا رسول الله ما الإيمان ؟ قال : " إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن " . قال : يا رسول الله ، فما الإثم ؟ قال : " إذا حاك في صدرك شيء فدعه " *
إسناد صحيح
ذكره ابن حبان في صحيحه و صححه الحاكم , وقال ابن رجب إسناده جيد على شرط مسلم , و صححه الألباني

الأدب المفرد للبخاري  - باب الضحك
 حديث:‏258‏
 حدثنا موسى قال : حدثنا الربيع بن مسلم قال : حدثنا محمد بن زياد ، عن أبي هريرة قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون ، فقال : " والذي نفسي بيده ، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا " ، ثم انصرف وأبكى القوم ، وأوحى الله عز وجل إليه : " يا محمد ، لم تقنط عبادي ؟ " ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أبشروا ، وسددوا ، وقاربوا " *
إسناد صحيح
صحح إسناده الألباني و ذكره ابن حبان في صحيحه

المعجم الكبير للطبراني  - باب من اسمه حمزة
 الحكم بن حزن الكلفي - حديث:‏3095‏
 حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا عمرو بن خالد الحراني ، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا سعيد بن منصور والهيثم بن خارجة ، قالوا : ثنا شهاب بن خراش بن حوشب ، حدثني شعيب بن زريق الطائي ، قال : جلست إلى رجل له صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الحكم بن حزن الكلفي ، فأنشأ يحدث ، قال : وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة ، فاستؤذن لنا ، فدخلنا عليه ، فقلنا : يا رسول الله ، زرناك لتدعو لنا بخير ، فدعا لنا بخير ، وأمر بنا فأنزلنا ، وأمر لنا بشيء من تمر ، والشأن إذ ذاك دون ، فلبثنا بها أياما ، شهدنا بها الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام متوكئا على قوس أو عصا ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ، ثم قال : " أيها الناس ، إنكم لن تطيقوا ولن تفعلوا كل ما أمرتم به ، ولكن سددوا وأبشروا " *
إسناد حسن
حسن إسناده النووي و الصنعاني و الألباني , وذكره ابن خزيمة في صحيحه مختصرا

مسند أحمد بن حنبل  - ومن مسند بني هاشم
 مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث:‏8073‏
 حدثنا هاشم ، عن ابن أبي ذئب ، عن الأسود بن العلاء الثقفي ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من حين يخرج أحدكم من بيته إلى مسجده فرجل تكتب حسنة ، وأخرى تمحو سيئة " *
إسناد حسن
صححه الحاكم و ابن حبان , والألباني و شاكر

صحيح مسلم  - كتاب المساجد ومواضع الصلاة
 باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا  - حديث:‏1105‏
 حدثني إسحاق بن منصور ، أخبرنا زكرياء بن عدي ، أخبرنا عبيد الله يعني ابن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عدي بن ثابت ، عن أبي حازم الأشجعي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تطهر في بيته ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة " *

صحيح مسلم  - كتاب الطهارة
 باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره - حديث:‏395‏
 حدثنا يحيى بن أيوب ، وقتيبة ، وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر - قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل - أخبرني العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال : " إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط " حدثني إسحاق بن موسى الأنصاري ، حدثنا معن ، حدثنا مالك ح ، وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة جميعا عن العلاء بن عبد الرحمن ، بهذا الإسناد وليس في حديث شعبة ذكر الرباط وفي حديث مالك ثنتين " فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط " *

المعجم الكبير للطبراني  - من اسمه عبد الله
 وما أسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما -  عكرمة عن ابن عباس
 حديث:‏11603‏
 حدثنا الحسين بن العباس الرازي ، ثنا أحمد بن أبي سريج الرازي ، ثنا علي بن حفص المدائني ، ثنا عبيد المكتب الكوفي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده : الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر " *
إسناد صحيح
قال العراقي أسانيده حسنه , و صححه الألباني

المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني  - كتاب الفتوح
 باب صفة البعث - حديث:‏4649‏
 وقال أبو بكر : حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي ، عن يزيد بن سنان الرهاوي ، أخبرني أبو يحيى الكلاعي قال : سمعت أبا أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إني لأعلم آخر رجل من أمتي يجوز الصراط ، رجل يتلوى على الصراط كالغلام حين يقربه أبوه ، تزل يده مرة فتصيبها النار ، وتزل رجله مرة أخرى فتصيبها النار . قال : فتقول له الملائكة : أرأيت إن بعثك الله من مقامك هذا فمشيت سويا ، أتخبرنا بكل عمل عملته ؟ قال : فيقول : إي وعزته لا أكتم من عملي شيئا . قال : فيقولون له : قم فامش سويا . قال : فيقوم فيمشي حتى يجاوز الصراط . فيقولون له : أخبرنا بعملك الذي عملت . فيقول في نفسه : إن أخبرتهم بما عملت ردوني إلى مكاني . فيقول : لا وعزته ما أذنبت ذنبا قط . قال : فيقولون له : لنا عليك بينة قال : فيلتفت يمينا وشمالا ، هل يرى من الآدميين ممن كان شهد في الدنيا أحدا ، فلا يرى أحدا ، فيقول : هاتوا بينتكم فيختم الله على فيه ، وتنطق يداه ورجلاه وفخذاه بعمله ، فيقول : إي وعزتك لقد عملتها ، فإن عندي العظائم الموبقات . قال : فيقول الله له : " اذهب فقد غفرتها لك " *
إسناد مقارب للحسن
حسن إسناده البوصيري

صحيح البخاري  - كتاب الدعوات
 باب أفضل الاستغفار - حديث:‏5956‏
 حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا الحسين ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال : حدثني بشير بن كعب العدوي ، قال : حدثني شداد بن أوس رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " قال : " ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة " *


سبحانك اللهم و بحمدك نشهد ألا إله إلا أنت , نستغفرك و نتوب إليك


تابعونا على تويتر

Translate