ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ* وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعْرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ سورة القمر 1-2
حديث عبد الله بن مسعود :
صحيح مسلم - كتاب صفة القيامة والجنة والنار
باب انشقاق القمر - حديث:5119
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي معمر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقتين ، فستر الجبل فلقة ، وكانت فلقة فوق الجبل
قلت : إسناد غاية في الصحة
سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح
أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب : ومن سورة القمر
حديث:3288
حدثنا علي بن حجر قال : أخبرنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي معمر ، عن ابن مسعود قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فانشق القمر فلقتين : فلقة من وراء الجبل ، وفلقة دونه ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " اشهدوا " " - يعني - اقتربت الساعة وانشق القمر . هذا حديث حسن صحيح *
إسناد صحيح
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم
مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه - حديث:4130
حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن أبي معمر ، عن عبد الله ، أنه قال : في هذه الآية اقتربت الساعة وانشق القمر ، فقال : قد انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين ، أو فلقتين ، - شعبة الذي يشك - فكان فلقة من وراء الجبل ، وفلقة على الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اشهد " *
إسناد صحيح
حديث عبد الله بن عمر :
دلائل النبوة للبيهقي - باب سؤال المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة أن
حديث:564
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا العباس بن محمد الدوري قال : حدثنا وهب بن جرير ، عن شعبة ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر في قوله عز وجل اقتربت الساعة وانشق القمر قال : وقد كان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم انشق فلقتين فلقة من دون الجبل وفلقة من خلف الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اشهد "
إسناد صحيح
المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب التفسير
تفسير سورة القمر - حديث:3694
فحدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق البصري بمصر ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، في قوله عز وجل اقتربت الساعة وانشق القمر قال : كان ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، انشق القمر فلقتين فلقة من دون الجبل ، وفلقة خلف الجبل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم اشهد "
قلت : هذا خطأ انما هو من حديث عبد الله بن عمر
ثم غلب على ظني أنه نسبة هذا الحديث لابن عمر خطأ و صحتها :
صحيح البخاري - كتاب المناقب
باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية - حديث:3457
حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اشهدوا " *
قلت : لأنه يصعب تفرد مجاهد عن عبد الله بن عمر بمثل هذا الحديث , لكثرة تلامذة عبد الله بن عمر , و الخطأ من شعبة أخطأ في السمع عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله , فظنها أو نسيها : عن مجاهد عن عبد الله بن عمر , و ما يرجح ذلك أنه رغم شهرة هذا الحديث و نظافة إسناده - فلم يذكر في الكتب الستة إلا في سنن الترمذي و حدها
ثم غلب على ظني أنه نسبة هذا الحديث لابن عمر خطأ و صحتها :
صحيح البخاري - كتاب المناقب
باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية - حديث:3457
حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اشهدوا " *
قلت : لأنه يصعب تفرد مجاهد عن عبد الله بن عمر بمثل هذا الحديث , لكثرة تلامذة عبد الله بن عمر , و الخطأ من شعبة أخطأ في السمع عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله , فظنها أو نسيها : عن مجاهد عن عبد الله بن عمر , و ما يرجح ذلك أنه رغم شهرة هذا الحديث و نظافة إسناده - فلم يذكر في الكتب الستة إلا في سنن الترمذي و حدها
حديث عبد الله بن عباس :
صحيح البخاري - كتاب المناقب
باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية - حديث:3459
حدثني خلف بن خالد القرشي ، حدثنا بكر بن مضر ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عراك بن مالك ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، " أن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم " *
عبد الله بن عباس لم يكن ولد بعد , وقت حادثة الانشقاق
و نلاحظ أن الراوي عن عبد الله بن عباس هنا هو عبيد الله هو حفيد أخي عبد الله بن مسعود
المعجم الكبير للطبراني - من اسمه عبد الله
وما أسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما - عكرمة عن ابن عباس
حديث:11435
حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، ثنا محمد بن يحيى القطعي ، ثنا محمد بن بكر ، ثنا ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : " كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : سحر القمر فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر إلى قوله مستمر "
إسناد حسن لولا عنعنة ابن جريج
و في هذا الحديث حقيقة ما حدث
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب الآيات - حديث:4785
عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو بن دينار ، عن عكرمة مولى ابن عباس قال : " كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : سحر القمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اقتربت الساعة وانشق القمر إلى مستمر *
إسناد صحيح إلى عكرمة - مرسل
حديث أنس بن مالك :
صحيح البخاري - كتاب المناقب
باب انشقاق القمر - حديث:3677
حدثني عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، " أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ، فأراهم القمر شقتين ، حتى رأوا حراء بينهما " *
قلت : أنس بن مالك كان صغيرا يومئذ و لم يكن بمكة , فلابد أنه سمعه و ليس السامع كالرائي , و الأغلب أن يكون سمعه من عبد الله بن مسعود :
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم
مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه - حديث:3808
حدثنا مؤمل ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله ، قال : " انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى رأيت الجبل من بين فرجتي القمر "
إسناد ضعيف
حديث جبيربن مطعم :
أخبار مكة للفاكهي - ذكر حراء وفضله
حديث:2364
حدثني حميد بن مسعدة قال : ثنا حصين بن نمير ، عن حصين ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، رضي الله عنه قال : انشق القمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، حتى رأيت حراء بين شقتيه " *
سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح
أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب : ومن سورة القمر
حديث:3292
حدثنا عبد بن حميد قال : حدثنا محمد بن كثير قال : حدثنا سليمان بن كثير ، عن حصين ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : " " انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار فرقتين : على هذا الجبل ، وعلى هذا الجبل ، فقالوا : سحرنا محمد فقال بعضهم : لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم " " : وقد روى بعضهم هذا الحديث عن حصين ، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن جده جبير بن مطعم ، نحوه *
قلت : هذا خطأ من حصين بن عبد الرحمن السلمي قال عنه أبو حاتم : صدوق ثقة فى الحديث ، و فى آخر عمره ساء حفظه .
و حصين سمع من إبراهيم النخعي و أبي الضحى – فلعله سمعه من أحدهما فاختلط عليه إسناده
هذا بالاضافة للاضطراب في السند بين وصله و إرساله
مثال لحفظ حصين :
مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفتن
من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها - حديث:36493
حدثنا ابن فضيل ، عن حصين ، عن شقيق ، عن حذيفة ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم , فأقول : يا رب , أصحابي , فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " *
و صحته :
صحيح مسلم - كتاب الفضائل
باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته - حديث:4350
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، وابن نمير ، قالوا : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم ، فأقول : يا رب أصحابي ، أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك "
أبو وائل هو شقيق
الخلاصة :
فالذي حدث – و الله أعلم – هو كسوف نصفي للقمر , و المعجزة هنا أن الرسول صلى الله عليه و سلم أخبرهم بالموعد , فرآى عبد الله بن مسعود - و من حضر – نصف القمر فظن أن النصف الآخر ذهب وراء الجبل , فنزلت آيات سورة القمر فظن أن الذي حدث أمامه هو الانشقاق المذكور في الآية , لكن الحقيقة أن الذي حدث هو الآية الثانية في السورة : وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعْرِضُواْ
فالكسوف آية من آيات الله , أما الانشقاق المذكور في الآية الأولى فليس هو ما حدث في ذلك الوقت , انما هو انشقاق القمر عن الأرض – فالقمر كان جزءا من الأرض قبل آلاف السنين –
و هناك معنى آخر يحتمله المعنى اللغوي للفظ : شق أي نصف و انشق أي انتصف , و انتصف أي بلغ النصف – كما في الأحاديث النبوية انتصف النهار انتصف الليل , فيكون المعنى على ذلك أن القمر أصبح على النصف مما هو عليه – أي وصف للكسوف النصفي
و يؤيد ذلك أنه لو كانت انشقاق القمر كما روي – بالخطأ – في الروايات , لكان أولى بهذه الروايات هم أهل مكة و الطلقاء و من أسلموا متأخرا – فيبدوا ندمهم على عدم الايمان بالنبي صلى الله عليه و سلم في هذا الوقت
و أيضا , لو كانت الآية بتلك القوة لحق عليهم العذاب إذ لم يؤمنوا – و هو ما لم يحدث – مثل ناقة صالح و مائدة الحواريين
وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً الإسراء 59
و الله أعلى و أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق