الجمعة، 30 أكتوبر 2009

ضعف حديث لا تنتقب المحرمة ، ولا تلبس القفازين


روي موقوفا على ابن عمر :
من طريق نافع
1*عنه عبيد الله بن عمر بن حفص
عند البخاري , و صحيح ابن خزيمة , و مصنف ابن أبي شيبة , سنن أبي داود
2*عنه مالك
في موطأ مالك , سنن أبي داود
3*عنه موسى بن عقبة رواه موسى بن طارق عند سنن أبي داود , و كذا رواه ابن جريج عن موسى بن عقبة عند ابن خزيمة
4*عنه فضيل بن غزوان كما في مصنف ابن أبي شيبة
5*عنه يحيى بن سعيد الأنصاري كما في مصنف ابن أبي شيبة
6* عنه أيوب السختياني كما في سنن أبي داود
7*ليث بن أبي سليم كما في البخاري
و أيد ضعف هذه الزيادة مرفوعة الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح فقال ردا على ابن دقيق العيد :
" وأجيب بأن الثقات إذا اختلفوا وكان مع أحدهم زيادة قدمت ، ولا سيما إن كان حافظا ، ولا سيما إن كان أحفظ ، والأمر هنا كذلك ، فإن عبيد الله بن عمر في نافع أحفظ من جميع من خالفه ، وقد فصل المرفوع من الموقوف ، وأما الذي اقتصر على الموقوف فرفعه فقد شذ بذلك ، وهو ضعيف ، وأما الذي ابتدأ في المرفوع بالموقوف فإنه من التصرف في الرواية بالمعنى"
قاله في الفتح (كتاب جزاء الصيد » باب ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة)
السنن الكبرى للبيهقي - جماع أبواب وقت الحج والعمرة
جماع أبواب الإحرام والتلبية - باب المرأة لا تنتقب في إحرامها ولا تلبس القفازين حديث:‏8496‏
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , قال : قال أبو علي الحافظ : " لا تنتقب المرأة " من قول ابن عمر وقد أدرج في الحديث *
أبو عبد الله الحافظ هو محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب المستدرك
أبو علي الحافظ هو الحسين بن علي بن يزيد بن داود أبو علي النيسابوري
و قد أيد البيهقي هذا الرأي :
معرفة السنن والآثار للبيهقي - كتاب المناسك
جماع أبواب الإحرام - باب تلبية المرأة وإحرامها حديث:‏2927‏
وهذا حديث قد رواه مالك ، وأيوب موقوفا على ابن عمر . ورواه الليث بن سعد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مدرجا في حديث ما لا يلبس المحرم من الثياب وتابعه على ذلك موسى بن عقبة ، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وجويرية بن أسماء ، ومحمد بن إسحاق ، وأخرجه البخاري في الصحيح ، وأكده بمن تابعه
و الحديث كاملا كما رواه البخاري :
صحيح البخاري - كتاب الحج
أبواب المحصر وجزاء الصيد - باب ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة
حديث:‏1750‏
حدثنا عبد الله بن يزيد ، حدثنا الليث ، حدثنا نافع ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : قام رجل فقال : يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلبسوا القميص ، ولا السراويلات ، ولا العمائم ، ولا البرانس إلا أن يكون أحد ليست له نعلان ، فليلبس الخفين ، وليقطع أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا شيئا مسه زعفران ، ولا الورس ، ولا تنتقب المرأة المحرمة ، ولا تلبس القفازين " ، تابعه موسى بن عقبة ، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، وجويرية ، وابن إسحاق : في النقاب والقفازين ، وقال عبيد الله : ولا ورس ، وكان يقول : لا تتنقب المحرمة ، ولا تلبس القفازين ، وقال مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر " لا تتنقب المحرمة ، وتابعه ليث بن أبي سليم *
و مما يثبت و يؤكد أن هذه الزيادة مدرجة أن العديد من الرواة رووه بدون هذه الزيادة عن ابن عمر :
1- رواه عن نافع نفسه لكن بدون هذه الزيادة :
1*ابن أبي ذئب كما في البخاري
2* مالك كما في البخاري , مسلم , ابن حبان , موطأ مالك , سنن الدارمي , سنن أبي داود , سنن ابن ماجة , سنن النسائي , شرح معاني الأثار للطحاوي , السنن الكبرى للبيهقي , مسند أحمد , مسند الطيالسي , مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي , مسند أبي يعلى,
3* أيوب السختياني كما في البخاري , ابن خزيمة , سنن النسائي , مصنف ابن أبي شيبة , شرح معاني الأثار للطحاوي , السنن الكبرى للبيهقي , مسند أحمد , مسند الحميدي
4* عبيد الله بن عمر بن حفص كما في صحيح ابن خزيمة و صرح أن هذه الزيادة من قول ابن عمر و ليست من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
و عبيد الله بن عمر بن حفص دون الزيادة كما في صحيح ابن حبان , و سنن النسائي , السنن الكبرى للبيهقي, مسند أحمد , مسند الحميدي , مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
5* عمر بن نافع كما في سنن الدارمي , سنن النسائي , شرح معاني الأثار للطحاوي , مسند أحمد
6*عبد الله بن عون كما في سنن النسائي , السنن الكبرى للبيهقي , مسند أحمد , مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
7*إسماعيل بن أمية كما في مسند الحميدي
8*أيوب بن موسى كما في مسند الحميدي
9*ابن جريج كما في مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
10*جرير بن حازم كما في مسند أبي يعلى
11* الزهري لكن بسند ضعيف في معجم أبي يعلى
12*ابن أبي ليلى لكن بسند ضعيف في المعجم الأوسط للطبراني
13* المعلى بن إسماعيل بسند مقبول في مسند الشاميين للطبراني
فكيف غابت هذه الزيادة عن هؤلاء جميعا ! و من رواها منهم رواها موقوفة على ابن عمر !
2- رواية سالم بن عبد الله بن عمر كما في البخاري , و مسلم , ابن خزيمة , سنن أبي داود , سنن النسائي , المنتقى لابن الجارود , شرح معاني الأثار للطحاوي , سنن الدارقطني , السنن الكبرى للبيهقي , مسند أحمد , مسند الطيالسي , مسند الحميدي , مسند أبي يعلى ,
3- عبد الله بن دينار كما في شرح معاني الأثار للطحاوي
هذه هي الرواية في شكلها الصحيح :
صحيح ابن خزيمة - كتاب المناسك
باب ذكر الثياب الذي زجر المحرم عن لبسها في الإحرام - حديث:‏2420‏
ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا بشر يعني ابن المفضل ، ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن عبد الله أن رجلا قال : يا رسول الله ماذا نلبس من الثياب إذا أحرمنا ؟ فقال : " لا تلبسوا القمص ، ولا السراويلات ، ولا البرانس ، ولا العمائم ، ولا القلانس ، ولا الخفاف ، إلا أحد ليست له نعلان فليلبسهما أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه ورس ولا زعفران " . وقال : وكان عبد الله يقول : " ولا تنقب المرأة ولا تلبس القفازين " *
لم يروي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ابن عمر و لم يروه عن ابن عمر غير نافع , و هؤلاء هم الذين رووه عن نافع عن ابن عمر مرفوعا :
1- الليث بن سعد كما في البخاري و سنن أبي داود و الترمذي و النسائي و الكبرى للبيهقي , مسند أحمد
2- موسى بن عقبة كما في البخاري , و سنن ابي داود , و السنن الكبرى للبيهقي
قال يحيى بن معين : ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك ، وعبيد الله بن عمر و قال : كانوا يقولون في روايته عن نافع فيها شيء. و يؤكد ذلك أن الزيادة رويت عنه مرفوعة و هم الأكثرية و رويت أيضا موقوفة !
3- إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة كما في البخاري , و رواه ابن حجر في الفتح بالإسناد , فإن كان إسناده هو نفس إسناد البخاري فالطريق إذن إلى إسماعيل ضعيفة بها مجهول
4- جويرية كما في البخاري و السنن الكبرى للبيهقي , و نسبه ابن حجر في الفتح إلى مسند أبي يعلى
5- ابن إسحاق كما في البخاري , و المستدرك للحاكم و سنن أبي داود كلاهما من طريق أحمد غير طريق المسند و صرح ابن اسحاق بالتحديث في المستدرك و السنن و لم يصرح في المسند ! , و مصنف ابن أبي شيبة , السنن الكبرى للبيهقي , و مسند أحمد – فتصريح ابن اسحاق بالسماع مشكوك فيه
6- إبراهيم بن سعيد المديني كما في سنن أبي داود , و السنن الكبرى للبيهقي , مسند أبي يعلى , و إبراهيم منكر الحديث كما قال الذهبي
و كثرة من رواه بدون الزيادة و ثقتهم في الحديث , و كذلك كثرة من رواه موقوفا على ابن عمر تجعل المحصلة في صالح ضعف هذا الزيادة مرفوعة و أنها مدرجة من كلام ابن عمر , و رفعها للنبي صلى الله عليه و سلم معلول بالوقف و مخالفة الأكثرية من الثقات
و الخطأ في الرفع أيسر , و خطأ الثقة يكون معرفته بالقرائن – و هي متوفرة هنا – لا بالأدلة
و كما قلنا هو رأي الحافظ ابن حجر, و رأي شيخ الحاكم , و وافقه البيهقي , و ظاهر فعل ابن خزيمة , و كلام أبي داود يظهر منه أنه لم يفصل في المسألة مع ميل طفيف لاعلال الحديث بالوقف , و هذه الزيادة لم يروها الأمام مسلم , أما الأمام البخاري فقد رجح صحة الزيادة لكنه نقل أدلته و هي على حسب ما وصل إليه من روايات تجعله يصل إلى ما رآه فهو ليس حكما مطلقا لا رجعة فيه , لكننا في ضوء ما وصل إلينا من طرق أكثر مما وصلت إليه فإن الكفة تميل نحو إعلال الحديث بالوقف.
و هذا الحديث أو هذه الزيادة هي من أهم الأدلة التي يتعلق بها موجبي النقاب

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

ترجمة حفص القارئ راوي قراءة عاصم ** حفص عن عاصم**

التعريف به و ثناء العلماء عليه :
حفص بن سليمان الأسدى أبو عمر البزاز الكوفى القارىء ، و يقال له : الغاضرى ، و يعرف بحفيص ، و هو حفص بن أبى داود
و قيل فى نسبه : حفص بن سليمان بن المغيرة
ولد سنة 90 هجرية مات سنة 180 هجرية
صاحب عاصم بن أبى النجود فى القراءة ، و ابن امرأته ، و كان معه فى دار واحدة .
قال الداني : وهو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بها ، وجاور بمكة فأقرأ بها
روى عن حفص أنه قال : قلت لعاصم إن أبا بكر شعبة يخالفني في القراءة ، فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن على رضي الله عنه ، وأقرأت أبا بكر بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
قال الخطيب البغدادي : صاحب عاصم في القراءة وابن امرأته وكان ينزل معه في دار واحدة فقرأ عليه القرآن مرارا وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم
وقال أبو هشام الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم
معرفة القراء الكبار (1/288( .
و أبو هشام هو :
((الإمام الفقيه الحافظ العلامة , قاضي بغداد أبو هشام , محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة , العجلي الرفاعي الكوفي المقرئ .
حدث عن : أبي الأحوص سلام , والمطلب بن زياد , وأبي بكر بن عياش , وحفص بن غياث , وعبد الله بن الأجلح , ويحيى بن يمان وطبقتهم . وأخذ القراءة عن جماعة , وصنف كتابا في القراءات فيه شذوذٌ كثير .
حدث عنه : مسلم , والترمذي وابن ماجه , وأحمد بن زهير , وابن خزيمة , وابن صاعد , ومحمد بن هارون الحضرمي , وعمر بن بجير , وجعفر بن محمد الجروي , والحسين المحاملي , وآخرون .
قال أحمد العجلي : لا بأس به , صاحب قرآن , قرأ على سليم , ولي قضاء المدائن .

وقال أبو عمرو الداني : أخذ القراءة عن جماعة , وله عنهم شذوذ كثير .
حمل الحروف عن الكسائي , وعن حسين الجعفي , ويحيى بن آدم , وأبي يوسف الأعشى , وقيد أحرفا عن أبي بكر بن عياش , فإنه سمع على أبي بكر ختمة بقراءة الأعشى(( .

وقال أبو الحسين بن المنادي: قرأ حفص على عاصم مرارًا، وكان الأولون يعدونه في الحفظ (يعني القراءة) فوق أبي أبي بكر، ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم. أقرأ الناس دهرًا، وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي (رضي الله تعالى عنه)
معرفة القراء الكبار (1/289). لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي

وابن المنادي هو (( ابن المنادي الإمام المقرئ الحافظ أبو الحسين ، أحمد بن جعفر بن المحدث أبي جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود بن المنادي البغدادي ، صاحب التواليف .
سمع من جده ، ومن محمد بن عبد الملك الدقيقي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، وأبي داود السجستاني ، وعبد الله بن محمد بن اليزيدي ، وعدة . وأكبر شيخ له زكريا بن يحيى المروزي صاحب سفيان بن عيينة .

قال الداني : أخذ القراءة عرضا ، وروى الحروف سماعا عن الحسن بن العباس ، وأبي أيوب الضبي ، وإدريس بن عبد الكريم ، والفضل بن مخلد الدقاق ، وسمى جماعة سواهم ، ثم قال : مقرئ جليل غاية في الإتقان ، فصيح اللسان ، عالم بالآثار ، نهاية في علم العربية ، صاحب سنة ، ثقة مأمون . ))

وقال الذهبي في (السير) : كان ثبتًا في القراءة . وقال في (الديوان): إمام في القراءة. وقال في (العبر) و كذلك في (السير) : حجة في القراءة.

وقال صلاح الدين الصفدي: كان حجة في القراءة. الوافي بالوفيات (13/62).

وصفه ابن حجر العسقلاني بالأمامة في القراءة (في التقريب)
قال يحيى بن معين : كان حفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر
يحيى بن معين يقول أبو عمر البزاز صاحب القراءة .... هو أصح قراءة من أبي بكر بن عياش وأبو بكر أوثق منه
و نقل لنا يحيى بن معين قول أيوب بن متوكل ، قال : أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبى بكر بن عياش ، قال يحيى : و كان أيوب بن متوكل بصريا من القراء
قال علي بن المديني : روى عن عاصم عامة القراءات مسندة
قال أبو علي صالح بن محمد : كان يتيما في حجر عاصم بن أبي النجود
قال سعد العوفي (أحد تلامذته) : وكان ينزل سويقة نصر لو رأيته لقرت عينك به علما

أسماء بعض من أخذوا القراءة عن حفص – تلامذته في القراءة - :


1-  أبو محمد عبيد بن الصباح بن أبي سريج (شريح) بن صبيح النهشلي الكوفي ثم البغدادي

2-   أبو عمر هبيرة بن محمد التمار الأبرش البغدادي المقرئ
3-   أبو شعيب صالح بن محمد القواس
4-   أبو حفص عمرو بن الصباح بن صبيح الكوفي المقرئ الضرير
5-   سليمان بن داود العتكى أبو الربيع الزهرانى البصرى
6-   ابن شاهي : الفضل بن يحيى بن شاهى بن فراس الانباري المقرئ (الفضل بن يحيى بن شاهي بن سلمة بن الحارث ابن شهاب بن أبان بن فراس أبو محمد الأنباري)
7-   أبو عمارة حمزة بن القاسم الأحول الأزدي الكوفي
8-   سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعيد بن جنادة العوفي البغدادي
9-   حسين ابن محمد المروزي (الحسين بن محمد بن أحمد أبو أحمد المروذي)
10-    جعفر بن علي بن خالد البجلي
11-    حمدان بن أبي عثمان الدقاق
12-    العباس بن الفضل الصفار البغدادي
13-    عبد الرحمن بن عبيد الله بن واقد أبو مسلم
14-    محمد بن الفضل زرقان البغداديٍ
15-    خلف الحداد
16-    حسين بن علي الجعفي
17-    أحمد بن جبير الأنطاكي
18-    سليمان الفقيمي
19-    عبد الله بن صالح بن مسلم بن صالح أبو أحمد العجلي الكوفي
20-    عصام بن الوضاح السرخسي
21-    محمد بن بكار بن الريان أبو عبد الله البغدادي
22-    محمد بن حفص بن جعفر الحنفي الكوفي
23-    نصر بن علي أبو حفص الحضيني
24-    اليسع بن سعدان بن باخل العامري

المصادر :
النشر في القراءات العشر لابن الجزري
الكامل لابن عدي
تاريخ بغداد للخطيب
إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر لشهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطي
تهذيب الكمال للمزي
السبعة في القراءات  لابن مجاهد
التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني
غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري


سبب انتشار قراءة عاصم برواية حفص :
قال الأخ رفعت أحمد :فما هو السبب الرئيسى
*
اعتقد ان سهولة قراءة حفص هى التى دفعت الاتراك وقت ان كانوا مسيطرين على العالم الاسلامى لاتخاذ هذه الرواية فهى
1- اقل الروايات ادغاما
2- لا يوجد بها الا امالة واحدة
3- لا احكام مختلفة لالتقاء الهمزات الا همزة واحدة
4- لا ميم جمع سواء كان الحرف الذى بعد الميم همزةام لا
5- لا ياءات زوائد الا ياء واحدة والوقف عليها ليس بوقف
6- لا يوجد بها اختلاس حركات ولا اشمام الا فى موضع واحد
7- اختيارهم للمذهب الحنفى وابو حنيفة كان كوفيا وكان معاصرا لعاصم
8- تشابهها مع قراءة اهل الحجاز فحفص يقرأ رءوف بواو ورواية حفص حتى مختلفة عن مصحف الكوفيين فى مواضع مثل عملته ايديهم فحفص يقرأها مثل نافع والجمهور

والدليل على ذلك ان بلاد المغرب العربى التى لم تخضع لسيطرة الاتراك ظلت حتى الان
قراءتهم قراءة نافع ومذهبهم المذهب المالكى .

فالواقع المعاصر ان رواية حفص هى الرواية المنتشرة فى جميع انحاء العالم الاسلامى
عدا دول لمغرب العربى وبعض الخلوات فى السودان التى مازالت تقرأ برواية الدورى عن ابى عمرو والله اعلم
والموضوع يحتاج الى بحث تاريخى لان قبل الاتراك العثمانيين كان الاتراك السلاجقة والراجح انهم كانوا اختاروا رواية حفص ايضا..انتهي كلام الأخ رفعت
و ساهم أيضا طباعة المصاحف بكثرة برواية حفص في النصف الثاني من القرن العشرين
سبب تبني الشيعة لرواية حفص فقط :
بعض الأحاديث الضعيفة :
مشكل الآثار للطحاوي - حديث:‏247‏
ولقد حدثني إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي , حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي قال : سمعت حفص بن سليمان الكوفي , عن عاصم قال : قال أبو عبد الرحمن : " قرأت على علي فأكثرت وأمسكت عليه فأكثرت وأقرأت الحسن والحسين حتى ختما القرآن ولقيت زيد بن ثابت بحروف القرآن فما خالف عليا في حرف " فلو أضاف مضيف قراءة عاصم كلها إلى النبي عليه السلام لما كان معنفا *
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري - سورة المائدة
ذكر من قال : عنى الله بقوله : وأرجلكم إلى الكعبين - حديث:‏10411‏
حدثني الحسين بن علي الصدائي , قال : ثنا أبي , عن حفص الغاضري , عن عامر بن كليب , عن أبي عبد الرحمن , قال : قرأ علي الحسن والحسين رضوان الله عليهما , فقرأا : وأرجلكم إلى الكعبين فسمع علي رضي الله عنه ذلك , وكان يقضي بين الناس , فقال : وأرجلكم هذا من المقدم والمؤخر من الكلام "
و كذلك نظرة الشيعة لرواة هذه القراءة (نقلا عن موقع شيعي) :
فرأس سلسلتها هو الإمام علي عليه السلام وقرأ عليه أبو عبد الرحمن السلمي وهو شيعي ، وقرأ عليه عاصم بن بـهدلة وهو شيعي كما مر ، وقرأ عليه تلميذه حفص بن سليمان وهو شيعي ، فكلهم من الشيعة .
حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد أسند عنه
حاله في رواية الحديث :
كان واهيا في الحديث باتفاق العلماء , فجل تركيزه كان على الإقراء بالقرآن , و الأحاديث المروية عنه قليلة إذا قارناها بزميله أبي بكر بن عياش(شعبة) أو أستاذه عاصم , و هي على قلتها أغلبها ضعيف , فلم يكن يتقن هذا الشأن و لكل علم أهله و ناسه.

تابعونا على تويتر

Translate