الاثنين، 16 نوفمبر 2009

ضعف حديث : لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة

صحيح مسلم - كتاب الحيض

باب تحريم النظر إلى العورات - حديث:‏538‏

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن الضحاك بن عثمان ، قال : أخبرني زيد بن أسلم ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " وحدثنيه هارون بن عبد الله ، ومحمد بن رافع ، قالا : حدثنا ابن أبي فديك ، أخبرنا الضحاك بن عثمان ، بهذا الإسناد ، وقالا : - مكان عورة - عرية الرجل ، وعرية المرأة *

تفرد به الضحاك بن عثمان :

وثقه ابن المديني و أبي داود و ابن سعد , و مصعب الزبيري , و ابن معين , و احمد بن حنبل

و قال فيه ابن حجر : صدوق يهم

و قال أبو زرعة : ليس بقوى .

و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به ، و هو صدوق .

و قال ابن نمير : لا بأس به ، جائز الحديث .

و قال ابن عبد البر : كان كثير الخطأ ، ليس بحجة .

فالحديث بذلك ظاهره أنه حسن , و كذا قال الألباني , لكن الحديث معل بالأرسال :

مصنف عبد الرزاق الصنعاني - باب ستر الرجل إذا اغتسل

حديث:‏1067‏

عبد الرزاق ، عن معمر ، عن زيد بن أسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يباشر رجل رجلا ، ولا امرأة امرأة ، ولا يحل للرجل أن ينظر إلى عورة الرجل ، ولا المرأة أن تنظر إلى عورة المرأة " *

فخالف بذلك الضحاك من هو أوثق منه و هو معمر , فالحديث معل بالأرسال و الشذوذ

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلام عليكم

هى مش محتاجه الحديث يكون قوى
انا شايفه انها حاجه بالفطره كده

ميزان

أفكار كشكولية يقول...

أين وقع الإرسال كما تقول ؟
ثم ان كان من ارسال فظني أنه وقع الأرسال في سند مصنف عبد الرزاق الصنعاني الذي سقته لأن زيد بن أسلم تابعي والضحاك وان كان تابعي الا أنه قد صرح بالواسطة الذي بينه وبين زيد بن أسلم بينما لم يصرح زيد بمن أخذ عنه الحديث كما هو رواية مصنف عبدالرزاق والله تعالى أعلم!
ايظا اين المخالفة في ألفاظ رواية مسلم لألفاظ رواية عبد الرزاق؟؟؟ واما أقوال العلماء المفيدة لجرح الضحاك فظاهرها القبول لأنها معللة في نهاية المطاف بكونه ليس قوي الحفظ والظبط اي أنه في نفسه صدوق لا يتعمد الكذب والتدليس في الحديث لكنه يخالف الظبط لسوء خفظه والله تعالى اعلم
ويبقى هذا محرد رأي ومشاركة اذا أن مصطلح أهل الجرح والتعديل بيت واسع الى درجة اختلاف أهل عصر وبلد عمن قبلهم فمايراه أهل زمان أو مكان جرحا أو تعديلا لا يراه أخرون بل قد يتساهلون فيه وهكذا ولعل هذا هو السبب في اختلافهم في توثيق الضحاك من قبل جماعة منهم الذين ذكرتهم ابن المديني وابن معين وابن حنبل ابن سعد وابن الزبيري وجرح ٱخرون له مثل ابن حاتم وابن حجر وابن عبد البر وابن نمير و أبو زرعة ولذالك لإختلاف الزمان والمكان والمذهب والشيوخ وطريقة التلقي منهم والزملاء زمن الطلب بالنسبة للطالب زمن طلبه لعلم الحديث

تابعونا على تويتر

Translate