الاثنين، 16 نوفمبر 2009

هل الفخذ عورة ؟

صحيح البخاري - كتاب الصلاة
باب ما يذكر في الفخذ قال أبو عبد الله (أي البخاري) : ويروى عن ابن عباس ، وجرهد ، ومحمد بن جحش ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الفخذ عورة " وقال أنس بن مالك : " حسر النبي صلى الله عليه وسلم عن فخذه " قال أبو عبد الله : " وحديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم " وقال أبو موسى : " غطى النبي صلى الله عليه وسلم ركبتيه حين دخل عثمان " وقال زيد بن ثابت : " أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي ، فثقلت علي حتى خفت أن ترض فخذي "
صحيح البخاري - كتاب المناقب
باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي رضي الله عنه - حديث:‏3513‏
حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ باب الحائط ، فجاء رجل يستأذن ، فقال : " ائذن له وبشره بالجنة " ، فإذا أبو بكر ثم جاء آخر يستأذن ، فقال : " ائذن له وبشره بالجنة " ، فإذا عمر ، ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة ثم قال : " ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه " ، فإذا عثمان بن عفان قال حماد ، وحدثنا عاصم الأحول ، وعلي بن الحكم ، سمعا أبا عثمان ، يحدث عن أبي موسى ، بنحوه وزاد فيه عاصم " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء ، قد انكشف عن ركبتيه أو ركبته ، فلما دخل عثمان غطاها " *
صحيح البخاري - كتاب الصلاة
باب ما يذكر في الفخذ - حديث:‏367‏
حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا إسماعيل بن علية ، قال : حدثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم
مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب النكاح وما يشاكله
باب الخبر الموجب اتخاذ الوليمة إذا بنى الرجل بأهله - حديث:‏3384‏
حدثنا إسحاق بن سيار ، قثنا أبو معمر ، قثنا عبد الوارث ، قثنا عبد العزيز بن صهيب ، قثنا أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، قال : فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس قال : فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة ، وأنا ردف لأبي طلحة ، فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد انحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وإني أرى بياض فخذيه
السنن الكبرى للنسائي - سورة الرعد
سورة الصافات - قوله تعالى : وإنا لنحن الصافون
حديث:‏10991‏
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا إسماعيل ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر ، فصلينا عندها الغداة ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، فانكشف فخذه حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم
مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه - حديث:‏11783‏
حدثنا إسماعيل ، حدثنا عبد العزيز ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذي نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم
جامع معمر بن راشد - باب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
حديث:‏1018‏
أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن يحيى بن سعيد بن العاص ، عن عائشة قالت : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا معه في مرط واحد ، قالت : فأذن له ، فقضى إليه حاجته وهو معي في المرط ، ثم خرج ، ثم استأذن عليه عمر ، فأذن له ، فقضى إليه حاجته وهو معي في المرط ، ثم خرج ، ثم استأذن عثمان ، فأصلح عليه ثيابه وجلس ، فقضى إليه حاجته ، ثم خرج ، قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ، استأذن عليك أبو بكر فقضى إليك حاجته على حالك ، ثم استأذن عمر فقضى إليك حاجته على حالك ، ثم استأذن عثمان فكأنك احتفظت ، فقال : " إن عثمان رجل حيي ، ولو أني أذنت له في تلك الحال خشيت أن لا يقضي حاجته إلي " . قال الزهري : " وليس كما يقول الكذابون : ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة " *
و كذا في مسند ابن راهويه و فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل , و مشكل الآثار للطحاوي
قال أبو جعفر الطحاوي : فهذا أصل هذا الحديث , ليس فيه ذكر كشف الفخذين أصلا .
و في مسند أحمد رواية الليث من طريق الزهري :
، وقال الليث : وقال جماعة الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة " ألا أستحي ممن يستحيي منه الملائكة "
و كأنه يضعفها – لأنه يستطيع أن يسندها و لم يفعل -
قال البيهقي في السنن الكبرى :
" لفظ حديث قتيبة رواه مسلم في الصحيح ، عن يحيى بن يحيى وقتيبة وغيرهما بهذا اللفظ " كاشفا عن فخذيه أو ساقيه " بالشك ، وقد رواه ابن شهاب الزهري وهو أحفظهم ، فلم يذكر في القصة شيئا من ذلك *
قلت : و رواه بالشك أيضا البخاري في الأدب المفرد – بما يعني أنه ليس على شرط صحيحه
الخلاصة : أن جزء من فخذ النبي كشف عرضا – كما يفهم من روايات حديث أنس (أما الزيادة التي عند البخاري من نفس الحديث الذي يفهم منها أنه حسرها عمدا فغير صحيحية – لذلك نقلنا بقية الروايات) , أما قصة عثمان بن عفان الشهيرة فالصحيح فيها أن ركبتيه – صلى الله عليه و سلم – هي التي كانت مكشوفة , أما الروايات فيما يخص قصة عثمان و التي فيها أن الرسول صلى الله عليه و سلم غطى فخذه عند دخول عثمان فليست صحيحة
حديث محمد بن جحش :
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - ذكر محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه
حديث:‏849‏
حدثنا يعقوب بن حميد ، نا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبي كثير ، مولى محمد بن جحش ، عن محمد بن جحش رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد ومعمر محتبئ كاشف عن طرف فخذه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " خمر عليك يا معمر ، فإن الفخذ عورة " *
مسند أحمد بن حنبل  - مسند الأنصار
حديث محمد بن عبد الله بن جحش - حديث:‏21925‏

حدثنا هشيم ، حدثنا حفص بن ميسرة ، عن العلاء ، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش ، عن محمد بن جحش ، ختن النبي صلى الله عليه وسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " خمر فخذك يا معمر ؛ فإن الفخذ عورة " *
حديث جرهد :
مسند أحمد بن حنبل - مسند المكيين
حديث جرهد الأسلمي - حديث:‏15646‏
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن مالك بن أنس ، عن أبي النضر ، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه ، فقال : " أما علمت أن الفخذ عورة " *
عبد الرحمن بن جرهد مجهول الحال
و قد يكون له علة الارسال :
مسند أحمد بن حنبل - مسند المكيين
حديث جرهد الأسلمي - حديث:‏15647‏
حدثنا سفيان ، عن أبي النضر ، عن زرعة بن مسلم بن جرهد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جرهدا في المسجد ، وعليه بردة قد انكشف فخذه فقال : " الفخذ عورة " *
سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح
أبواب الأدب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء أن الفخذ عورة
حديث:‏2793‏
حدثنا الحسن بن علي الخلال قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن أبي الزناد ، قال : أخبرني ابن جرهد ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " غط فخذك فإنها من العورة " . هذا حديث حسن *
حديث علي كرم الله وجه :
سنن أبي داود - كتاب الحمام
باب النهي عن التعري - حديث:‏3517‏
حدثنا علي بن سهل الرملي ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرت عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكشف فخذك ، ولا تنظر إلى فخذ حي ، ولا ميت " قال أبو داود : هذا الحديث فيه نكارة *
قلت : و عنعنة حبيب
حديث عبد الله بن عباس :
مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الأدب
ما يكره أن يظهر من جسد الرجل - حديث:‏26154‏
حدثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي يحيى ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الفخذ من العورة " *
سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح
أبواب الأدب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء أن الفخذ عورة
حديث:‏2791‏
حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي قال : حدثنا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، عن أبي يحيى ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الفخذ عورة " *
أبو يحيى : قال عنه أحمد ن حنبل : روى عنه إسرائيل أحاديث كثيرة مناكير جدا
الخلاصة : حديث محمد بن جحش إسناده حسن و حديث جرهد يصلح كشاهد له فيرتقي لدرجة الصحة , و بقية الأحاديث ضعيفة جدا لا تصلح كشواهد
و اللفظ الصحيح في حديث محمد بن جحش أنه كان محتبيا , فيكون الأمر بتغطية الفخذ تلميحا له أن ذكره مكشوف أو قد قارب على الانكشاف بسب جلسة الاحتباء مع انكشاف الفخذ , فعلى هذا يجب أن يحمل و يفهم , لا أن الفخذ عورة , لأنه لو كان عورة لبادر الرسول صلى الله عليه و سلم بتغطيته حين انكشف كما في حديث أنس الصحيح
و الله أعلم

ليست هناك تعليقات:

تابعونا على تويتر

Translate